بدء استقبال طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في العراق
بدأت في العراق إجراءات استقبال طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك عقب انتخاب رئيس مجلس النواب.
أعلن مجلس النواب العراقي فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وهو المنصب الذي يتولاه تقليديًا مرشح كردي في النظام السياسي المعتمد في البلاد منذ عام 2003.
وأوضح البرلمان أن طلبات الترشح ستُستقبل في أيام 31 ديسمبر/كانون الأول 2025 و4 و5 يناير/كانون الثاني 2026، باستثناء عطلة رأس السنة وعطلة نهاية الأسبوع، وذلك خلال الفترة من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة بعد الظهر.
وبحسب البيان الصادر عن البرلمان، يُشترط في المرشحين أن يكونوا عراقيي الجنسية، مولودين لأبوين عراقيين، وألا تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وأن يكونوا حاصلين على شهادة جامعية، إضافة إلى تمتعهم بسجل جنائي وسياسي نظيف.
وأشار البيان إلى أن مجلس النواب كان قد استكمل، يوم أمس، انتخاب هيئته القيادية بانتخاب فرهاد أتروشي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني نائبًا ثانيًا لرئيس البرلمان، ما مهّد الطريق أمام الشروع في إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية.
ووفقًا للدستور العراقي، يلتزم البرلمان بانتخاب رئيس للجمهورية خلال مدة لا تتجاوز 30 يومًا، على أن يقوم الرئيس المنتخب بعدها بتكليف مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر بتشكيل الحكومة خلال 15 يومًا، فيما تُعرض الحكومة على البرلمان لنيل الثقة خلال 30 يومًا.
ويُذكر أن النظام السياسي القائم في العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003 يعتمد مبدأ تقاسم السلطة على أسس عرقية وطائفية، حيث تُسند رئاسة الجمهورية إلى الأكراد، ورئاسة مجلس النواب إلى السنّة، ورئاسة الوزراء إلى الشيعة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت ولاية ملاطية، بمبادرة من منصة أخوّة القدس، تنظيم مسيرة سلّط المشاركون خلالها الضوء على المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، مؤكدين أن "الترفيه ليس خياراً فيما يُقتل الأطفال في العالم"، ومعبّرين عن رفضهم لإقامة احتفالات رأس السنة في ظل الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
حذّر الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، من أن إسرائيل تسعى إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى الصومال، إضافة إلى محاولتها الوصول إلى خليج عدن والبحر الأحمر.
أعلنت حركة حماس أن إلغاء تراخيص المؤسسات الإغاثية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية يُعدّ استخفافًا واضحًا بالمجتمع الدولي وتجاهلًا سافرًا للقانون الإنساني الدولي.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تخشى الحرب، لكنها لم تكن يومًا تسعى إلى المواجهة، مؤكداً انفتاح طهران على الدخول في مفاوضات "حقيقية وجدية" مع الولايات المتحدة.